كلنا حضرموت
حضرموت حُرّة/ بقلم: سالم علي الشاحت
كنت ممن لبى دعوة الوكيل الأول لحضرموت -رئيس مؤتمر حضرموت الجامع الشيخ عمرو بن حبريش العليي، إلى اللقاء بممثلي الأحزاب والمكونات ومنظمات المجتمع المدني بالمحافظة، صباح الأربعاء الماضي 12يونيو2024م.
وفي اللقاء تداخلت بكلمات بسيطة قلت فيها بمامضمونه إن أبناء حضرموت الآن وجرّاء الحر القائض المتزامن مع الانقطاعات الكهربائية الطويلة المدى وارتفاع الأسعار والتراجع المخيف لقيمة العملة المحلية في مواجهة العملات الأجنبية، في حالة موت سريري.. وهم في الرمق الأخير.
وأن التحرك الجمعي للمرتكزات الثلاث المجتمع والسلطة
وممثلي حضرموت في الرئاسة والحكومة يجب أن يكون سريعاً وفاعلاً لإستعادة ثقة الجماهير.
وأقترحت أن نسلك أقصر الطرق في معالجة مشكلة الكهرباء ،
وهي البحث عن آليات توصلنا إلى تفعيل وتجسيد قرار الرئيس المنتخب توافقيا عبدربه منصور هادي بشأن إنشاء محطة كهربائية في حضرموت بقوة مئة ميجا واط والضغط من لدن ثلاثي المرتكز لتحقيق هذا الهدف وكشف المعرقلين الذين يتلذذون بعذابنا في حضرموت.. لأن الأمر هكذا معوج ولا يستقيم .. وغير مبرر إطلاقاً أن تصدر الرئاسة امرا ينفذ في مكان ولاينفذ في آخر .!
إذ تم إنشاء محطة في عدن بأعلى قوة من محطة حضرموت وعلى حساب بترو مسيلة حضرموت .. ولاينفذ في حضرموت التى أشبعوها تغنيا بالرافعة والرافد الإقتصادي، والقاطرة، والحضارة والتاريخ الخ.. ولم يعطوها حقها المستحق بل عمدوا إلى تسخيرها في خدمة غير أهلها والشاعر
قال/ محد يلقي ساقية وأهل بيته ظمأ /.
السؤال المشروع لماذا القائمون على بترول مسيلة وهم من أبناء حضرموت لم يضعوا حتى صبية المولدات الكهربائية في حضرموت في حين تم الإنجاز السريع لكامل محطة عدن ؟
هل يتجرأ أحدهم ويكشف السر المخفي !!!
ما يريده مجتمع حضرموت من سلطته المحلية ومن يمثله في المركز وقواه الحيّة هو الإتحاد خلف استحقاقات حضرموت الخدمية والحقوقية، وإظهار قوة حضرموت وأنها عصيّة ومن الصعوبة بمكان تجاوزها وهضم حقوقها.. وليكن شعارنا جميعاً كلنا (حضرموت) حقيقة لاشعارات جوفاء لمكاسب حزبية أو شخصية.