رأي

كنينة

حضرموت حُرّة/ بقلم: علي بارجاش

أول حرف حفظته، وأول جملة كتبتها ( كانت في مدرسة كنينة الأولى جنب عبدالله الصالح.
وأول كتاب اقتنيته فيها كان كتاب الطفل الحضرمي.

منحتني كنينة القلم والدفتر، وأول كاس حليب شربته، وأول فنجان قهوة مع نثيرات من نخلها الباسق وتمرها الحجري.
أطعمتني كنينة خبز  المسيبلي والذرة من تربتها الزراعية الطيبة.
ألبستني كنينة لأول مرة صارون بن علوي وشيذر شحري وشميز فانزين وغترة..
فلا تسألوني لماذا أعشق كنينة!!!
فما على العاشق ملامة.
وحتى وإن هجرها أهلها وشدوا الرحال عنها وأطلقوا عليها (كانت كنينة)

ستظل كنينة هى حبي وعشقي الأبدي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى