حضرموت حُرّة/ بقلم: عوض سالم ربيع
عشنا مع كافة الأطراف من طرفة بن العبد وقصته مع عمرو بن هند وعمرو ثالث ثلاثه ينسبون الى أمهاتهم مع محمد بن الحنفية ويزيد بن الطثرية .. هؤلاء عاشوا في قرون سحيقه .. وفي القرن الذي نحن فيه أضحى كل امرئ متعدد الأطراف ويظهر هذا جليا في الأعراس .. وتعدد الأطراف يعني ليش ما دعيتنا في عرس ولدك من هنا جاء التعبير السياسي الباذخ سنجمعهم على طاولة واحدة .. والسؤال هو هل الطاولة متعددة الأطراف أم المجتمعون عليها متعددو الأطراف وهؤلاء لا نفع فيهم ولا منظر جميل .. مباحثات .. مشاورات .. مداولات .. مناوشات .. مسابقات واستبعاد أصوات إذاعية مميزة .. مهاوشات من الهوش وكلها مصدر ميمي كما ويوي .. والطارف لغة هو الذي تطرف عينه .. باللهجة الحضرمية عينه ترفض فإن كانت اليمنى مومياء حصلوها وأشعلوها مومياء حمراء باسم العامل والفلاح لكي ينسونهم سعر البصل وإن كانت اليسرى تشفق بمرتب ديسمبر لأن مرتب يناير 2024 في علم الغيب .. وهناك شعراء قدهم طارفين لأي مناسبة وأي مندي .. باستثناء مصطفى صادق الرافعي .. يا ناعس الطرف كم أشكو وتظلمني .. رحماك يا ناعس الطرف رحماك .. والطرف هو الشق .. كل واحد مننا ماسك في الخور طرف .. إذن فالطرف هو القرب والبعد معا فمناطق الأطراف التي لا يصلها الحكم المركزي لعلهم في رغد من التهريب .. وغمار الناس يطلقون على أشعة الأطراف إكس .. أشعة الكراعين .. والأخيرة أول مايرميها الجزار ع طول يده .. لأنها أطراف الأنعام . وسيعطون أصحاب الأطراف مرتباتهم من 2014 وأنتم كل يوم قاعدين في بيتنا .. وتطلعوا تجيبوا في سيرتنا كل يوم .. نحن بحاجة إلى صبر وائل الدحدوح.
آخر كلمة أو كلمات ..
استبعاد محمد عبدون مذيعا في مسابقة تلفزيون حضرموت الحكومي يندرج ضمن ألعاب الخفة.
