رأي

رغم نباح الكلاب .. لكن قافلة حضرموت ستمضي بقيادة المحافظ بن ماضي

حضرموت حُرّة/ بقلم: م. لطفي بن سعدون الصيعري.

تتسابق هذه الأيام الكثير من الأقلام المشبوهة النفعية والحزبية، لمحاولة تشويه تحركات المحافظ بن ماضي في الوادي والصحراء، ولتحريض الرأي العام الحضرمي ضده، ومحاولة النيل منه واضعاف حاضنته الشعبية، بعد أن بدأت تتوسع هذه الحاضنة بالتزامن مع ماتحقق لحضرموت في عهده القصير المبارك ، من مشاريع خدمة وتنموية واصلاحات وتغييرات ادارية وإبراز للمظاهر الحضارية لحضرموت من خلال مهرجانات التاريخ في الشحر، والرياضة في سيؤن، والسياحة والترفيه في بلدة المكلا، وحرص المحافظ على تطبيع الأوضاع وتخفيف الاحتقان الشعبي ضد السلطة المحلية، من خلال تعزيز التواصل المجتمعي مع النخب والعامة وزيادة التلاحم الحضرمي في كل المديريات، الأمر الذي لم يكن معهودا فيمن سبقوه.
لقد لاحظنا في الآونة الأخير تصاعد الحملات الإعلامية ضد الأخ المحافظ، وبلغت الذروة خلال زيارته الرسمية للوادي والصحراء لافتتاح ووضع حجر الأساس لبعض المشاريع  الخدمية والتنموية في الكهرباء والطرقات والصحة والتعليم والمياه وغيرها، والتواصل المجتمعي مع النخب والمواطنين وتفقد أحوالهم ومتابعة حل قضاياهم عن قرب، وتنوعت التلفيقات والتشويهات حسب مصادر مروجيها فمنهم من أخذ عليه لقائه بالشيخ بن حريز المري في زيارته لحريضة ووادي عمد، ومنهم من أخذ عليه موقفه الحازم من باحشوان في لقاء القطن، ومنهم من بهته في حادثة ضيافة الشخ بن طالب العرضية في شبام، ومنهم من قلل من نتائج زيارته للمنفذ الحدودي بالوديعة.
حقيقة نحن نستغرب هذا التشويه المفتعل ، في الوقت الذي نلاحظ تحركات قوية للمحافظ وفي معظم جغرافية الوادي والصحراء، مترافقة مع بعض الإنجازات ، حتى وإن كانت محدودة في نظر البعض، ولكنها في كل الأحوال تضع بصماته القوية في التاريخ الحضرمي.. والتنمية والبناء دائما تكون طوبة طوبة، وصنعاء لم تبن في يوم، خاصة في ظروف الإمكانيات الحالية المتاحة لحضرموت .
واستنتاجا من كل هذه التشويهات والتلفيقات والتهجمات الكاذبة والمفبركة، يتضح لنا أن هذه الأقلام المشبوهة، قد صدرت لها التوجيهات للقيام بهذه الحملات ، خوفا من اتساع الحاضنة الشعبية للمحافظ، التي تتعزز يوما عن يوم مترافقة مع أي انجازات محققة، لم يتمكن من سبقوه من تحقيقها رغم فارق الإمكانيات المتاحة لهم.
أعرف أن كلامي هذا سيعرضني للتخوين والشتم والمحاربة، من ذوي النفوذ ومن هذه الأقلام التدميرية المأجورة، ولكنني لست آبها بذلك، فكما أنهم يدافعون ويسوقون للباطل وللفاشلين، فإنني وكل الخيرين في حضرموت، سندافع عن الحق وسنقف إلى جانب الناجحين وعلى رأسهم القائد الحضرمي الشيخ مبخوت بن ماضي ولا نامت أعين الحاقدين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى