أيها السادة المكرشين .. نحن لسنا شحاتين أو طلاب حاجة
حضرموت حُرّة/ بقلم: هشام الصوفي
تعلمنا منذ زمن (( لايضيع حق وراءه مطالب))
كما أثبتت لنا الأحداث والسنين.
وَما نَيلُ المَطالِبِ بِالتَمَنّي ** وَلَكِن تُؤخَذُ الدُنيا غِلابا
وَما اِستَعصى عَلى قَومٍ مَنالٌ ** إِذا الإِقدامُ كانَ لَهُم رِكابا
فيجب أن تعوا جيدا أيها المتخمون بكروشكم من السحت وأكل حقوق الشعب وحقوق المتقاعدين إننا عندما نقرع على أبوابكم ليس طلبا للحاجة … بل نقرعها لكي تفيقوا من غفلتكم ومن سكرتكم المؤقتة، أن هناك نارا ستشتعل تحت أقدامكم لتحرق كل أحلامكم الزائفة التي يصورها لكم شيطان زائف .. إنكم مخلدون على كراسيكم الوثيرة المفخمة بالعظمة الكاذبة، وفي الحقيقة أنتم تجلسون على جمرة من النار .. تغافلكم وتجاهلكم عن حقوقنا والتلاعب بها لن يضعفنا أو يكسرنا ويجعل اليأس يتلبس فينا .. لا أيها السادة المكرشين بالباطل، حقوقنا كمتقاعدين مدنيين جنوبيين ..ومبعدين قسرا ومسرحين ومؤجل تقاعدهم لن تخمد ولن يغطيها رماد فسادكم، بل ستظل جمرة تشتعل ولن تخمد حتى نسترد كافة حقوقنا ونسقط الظلم الذي علينا.
إننا قوم لا نخضع لا نستسلم ولا نضعف فنحن من الجيل الذي تربى وتعلم معنى النضال والصمود والمواجهة .
حقوقنا لن تضيع ولن تندثر بتجاهلكم وتغافلكم بل تزيد مع الأيام إشتعالا وتوهجا.