رأي

أحاديث حضرمية .. الصوع والصواع

حضرموت حُرّة/ بقلم: عوض سالم ربيع

الصوعة لغة ما تتزين به المرأة من ذهب وحلي.. قل للصوغ كل مشخص أصلي لا تجعثونه بالإقليم الشرقي .. والصواع ما يكال به من قمح وشعير .. قالوا نفقد صواع الملك .. والصوعة مناقشة احتياجات حضرموت في الرياض .. وصاع من تمر أو شعير هو المكيال. في كل مُصرَى زيدوا ذي السنة مكيال .. ما يقدر بحال .. الآدمي في هذا الزمان ما يقدر بحال .. وفي الأناجيل وسيكال لكم بالكيل الذي تكيلون به .. والمكيال أصله الصواع .. ومنذ أن صعد السلطان غالب الباخرة 1967 ونحن من صوعة لاصوعة .. نصفة السلطان حين يدعوك ضبضب أو جبل شمسان وهي ذات القصيده الفكهة التي قالها الحاج سالمين حسين رحمه الله .. ثم أضحت الصوعة من يرقة إلى شرنقة من صواع لاصوعة من مليونية إلى وقفة إلى اعتصام إلى احتجاج وكله طهم فيك يا ليل الشتاء الطويل .. ولعل من أجمل الصوع كما رواها ابن طباطبا أن الجماعة ما هم داريين منتخب الناشئين تابع لمن للمحافظات المحرره أم شقيقاتها اللا محررة .. فسينغضون إليك أبصارهم ويقولون قولا مريعا .. الرياضة وحدت الجميع .. طيب ما بغيتوا الوحدة والرياضة وحدت الجميع إن هذا لشيء عجاب وهي صوعة الصوع ..

لكن أجمل أيام الصوعة عشناها أيام سارق الديش المحطة جات قال ما جات .. قال فك قال ما بفك لمان تفك أنت الأول ثم يأتي صوت الإنقاذ من الريم دلا الهواء صوع بسارق الديش .. ولو خلونا لحالنا مع سارق الديش لعشنا أجمل لحظات العمر .. عوضا عن صوعة الحريم إذا ما جبت شي بصل يلقين صوعة صيحن في فناء الدار ملقات عاكر.

آخر كلمة أو كلمات ..

سلطان الإعلام العربي .. تجمعها في قولك وائل الدحدوح.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى