أخبار

هل يتّحد الحضارمة؟؟ ولو مرّة.

حضرموت حُرّة/ متابعات

بين اجترار الماضي وأحلام المستقبل، يعيش الحضارمة واقعا سيئا (سياسيا واجتماعيا ومعيشيا) .. هكذا قال أحد الباحثين في الشأن الحضرمي.

لم تكن تلك التعبيرات ضربا من الخيال بل نتاج طبيعي لواقع ملموس .. فحضرموت تشهد صراعا سياسيا ساهم في جعلها أكثر المناطق عرضة للتفريخات السياسية وتشتيت الكلمة.


ومع كل بارقة أمل يُصاب الحضارمة بخيبة أمل، وهو ما يجعل الثقة صعبة مع كل تحرك سياسي جاد وصادق .. إلا أن ذلك لا يعني بث اليأس والإحباط في النفوس.

ومن المساوئ البارزة لدى كثير من الساسة الحضارمة أن جعلوا من حضرموت أداة لتنفيذ أجنداتهم الحزبية لا العكس فلم يسخروا أحزابهم لخدمة حضرموت بل سخروا حضرموت لخدمة أحزابهم، وكلا يدّعي ملكيته وسيطرته على زمام الأمر في حضرموت وحضرموت عصيّة على الخضوع.

وفي الوقت الذي تشهد فيه محافظة مأرب تكاتفا رسميا وشعبيا من أجل أخذ حقوقهم كاملة غير منقوصة وعدم السماح بزيادة أسعار المحروقات، انقسمت الأصوات في حضرموت لا في الهدف المعلن (رسميا على الأقل) ولكن في الآلية والتنفيذ، وذهبت بعض الأصوات الممولة والمدعومة من أحزاب معروفة بنشر شائعات تغيير المحافظ لاستكمال سياسة تمزيق الممزق.
عاد المحافظ وسقطت كل الرهانات فهل يتحد الحضارمة ولو مرة؟!!

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى