محمد جباز يشيد بجهود الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث ويثني على دعم مركز الملك سلمان للإغاثة
حضرموت حُرّة/ خاص
في خطوة تعزز التآزر المجتمعي وتعكس الروح الإنسانية، قام الأستاذ محمد جباز، المدير التنفيذي لمركز الشفاء للعلاج الطبيعي والمعاقين، بزيارة لمكتب الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث – الأمين. جاءت هذه الزيارة تقديراً لمبادرة الجمعية الرائدة في توفير الوصول الآمن لذوي الإعاقات الحركية، ولا سيما مرضى البتر، في محافظة المهرة إلى الخدمات الصحية المجانية المتعلقة بتركيب الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل عبر مبادرة الجمعية بمسح احتياجات المحافظة لهذا النوع من الخدمات الصحية و العمل على التكفل بنقل مرضى البتر إلى مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل في سيؤون بمحافظة حضرموت و توفير الرعاية الصحية اللازمة.
خلال الزيارة، عبّر جباز عن امتنانه العميق للجهود المبذولة من قبل الجمعية، مشيداً بالدور الحيوي الذي تلعبه في تقديم الدعم والمساعدة لذوي الاحتياجات الخاصة. وقال جباز: “إن ما تقوم به الجمعية الدولية لرعاية ضحايا الحروب والكوارث يعكس التزاماً راسخاً بتحسين حياة الأفراد الذين يعانون من آثار الحروب والكوارث، ويعد مثالاً يحتذى به في العمل الإنساني”.
وعلى هامش الزيارة، قام الأستاذ جباز بجولة تفقدية شاملة في أقسام مركز الغسيل الكلوي، الذي تديره الجمعية بتمويل كريم من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. استعرضت الجولة الخدمات المتقدمة التي يقدمها المركز لمرضى الكلى، والتقنيات الحديثة المستخدمة في عمليات الغسيل الكلوي. كما أشاد جباز بالكفاءة العالية والإمكانيات الممتازة التي يتمتع بها المركز، معبراً عن إعجابه بالجهود الكبيرة المبذولة لضمان تقديم رعاية صحية متكاملة وشاملة للمرضى.
وفي أثناء الجولة، استقبله مدير مكتب الجمعية، د. محمد علي ناشري، الذي قدم شرحاً وافياً عن أنشطة المركز وبرامجه المختلفة، موضحاً أن التمويل المستمر من مركز الملك سلمان للإغاثة أسهم بشكل كبير في تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة، وتوسيع نطاق الدعم ليشمل عدداً أكبر من المرضى المحتاجين.
وأعرب د. ناشري عن شكره للأستاذ جباز على زيارته، مؤكداً أن التعاون بين مختلف المؤسسات الإنسانية يعزز من فعالية الجهود المبذولة ويضمن تحقيق أهدافها النبيلة. وأضاف: “نحن نؤمن بأن العمل الجماعي والتنسيق المشترك بين المنظمات الإنسانية هو السبيل الأمثل لتقديم الدعم والمساعدة لأكبر عدد ممكن من المحتاجين، ونعمل جاهدين على تحقيق ذلك من خلال شراكاتنا الاستراتيجية”.
تأتي هذه الزيارة في إطار تعزيز التعاون والتنسيق بين مختلف المؤسسات الإنسانية، بهدف تحسين الخدمات الصحية والعلاجية المقدمة للمحتاجين، وتقديم الدعم النفسي والمعنوي لهم. كما تبرز الزيارة أهمية التكافل الاجتماعي والعمل الإنساني في بناء مجتمع أكثر تلاحماً وقوة، قادر على مواجهة التحديات والصعوبات برؤية مستقبلية وإيمان راسخ بقيمة الإنسان وحقه في حياة كريمة.