دردشة رمضانية³
حضرموت حُرّة/ بقلم: هشام الصوفي
دردشة بين صندوقين..
الصندوق الأول نُهب وسُرق وأصبح أثرا بعد عين.
الصندوق الثاني عاده صغير يربونه.
كلا الصندوقين يختصان بشريحتين اجتماعيتين .. الشريحة الأولى شريحة المتقاعدين المدنيين الجنوبيين (( المفلسين …المهمشين .. من قبل الجميع.. الباحثين عن الحقوق في دهاليز وسراديب النفاق والوعود الكاذبة)).
صندوق كان يمتلئ بمدخرات المتقاعدين المدنيين الجنوبيين والموظفين الجنوبيين التي خصمت وتخصم من رواتبنا لقادم السنيين .. صندوق نُهب .. شُفط …سُرق … كان يحوي على خمسين مليار ريال وأكثر، بغمضة عين صار في خبر كان .. المتهمين لازالا نصب أعيننا أحدهم في صنعاء وثانيهم في الرياض وملحقهم في قصر المعاشيق.
ناشدنا طالبنا بحّت أصواتنا ونحن نناشد وننادي بتعويض صندوق التقاعد وفقا للمادة 77من قانون المعاشات ولا من مجيب أو منصف حتى الاتحاد العام لنقابات عمال الجنوب عامل أذن من طين وأخرى من عجين.
نحن وصلنا في مناشدتنا لنقطة الصفر .. لهذا كان قرارنا أن حقوقنا المختلفة لن توهب لنا إلا بحركة عصيان شاملة وهذا ما سنعمل عليه وترتيبه بعد شهر رمضان وعيد الفطر بالتنسيق مع جميع فروعنا في المحافظات .
الصندوق الاخر وهو الصندوق الخاص بالشباب ونحن مع الشباب والدفع به للأمام ليكونوا هم قادة المرحلة ولكن ليس على حساب حقوقنا وهضمها وتجاهلنا ..
قرار رئيس المجلس الأنتقالي الجنوبي عيدروس الزبيدي الذي وجّه بإنشاء مركز تنمية المهارات والقدرات الشبابية، وصندوق لدعم وتنمية المهارات القيادية للشباب برعايته خطوة متقدمة كلنا نقف معها .. ولكن ياسيادة الرئيس عيدروس الزبيدي رئيس المحلس الإنتقالي الجنوبي نائب رئيس مجلس الرئاسة.
أين أنتم من :-
¹. حقوق المتقاعد المدني الجنوبي.
² ظلم وسحق المتقاعد المدني الجنوبي
³ أين أنتم من هذه الشريحة شريحة المتقاعد المدني الجنوبي التي أفنت زهرة شبابها وأجمل أعوامها في بناء صرح الوطن والدفاع عنه والآن تعاني أقسى ظروف العيش من حصار يخنقها في كل زاوية من زوايا عيشها وصحتها؟؟!
أسئلة وشكوك كثيرة تعشش في أنفسنا ولا نجد لها أي أجابات .. هل نحن منبوذببين في العهد الجديد للجنوب.