حضرموت حُرّة/ بقلم: عوض سالم ربيع
لم تجد تجليات أنور الهلالي نفعا للحد من مهرجان الباخمري .. كان لطيفا أنيقا ومتنازلا عندما قال لو قالوا مهرجان لقيا لكان أفضل مع إنه كله باخمري .. لكن أن يرتبط الباخمري بالثقافة وفي مركز ثقافي فهذا منتهى الإبداع والرقي .. فشلنا نحن ونجح الباخمري .. إستشهاد أبناء إسماعيل هنية وأحفاده .. مهندسو النظافه خلعوا ثياب العيد وإرتدوا البدلة البرتقالية .. رجال في جبهات الضالع وكرش يقاومون الحوثي .. رجل أحب حضرموت وساعد المرضى وأسس أول مركز للإشعاع السرطاني على مستوى مايسمى بالمحافظات المحررة .. لم نلق له بالا مع إنه لايريد منا جزاء ولاشكورا .. كل هذا ونحن في إبتهاج بالباخمري .. دجاجي يلقط الحب ويجري وهو فرحان .. نعم أنتصر الباخمري ومهرجانه .. لكن سيأتي على الإنسان حين من الدهر أن هذه الأفكار الغبية التي تقام الآن ستتبعها أفكار ذكية .. هذه الفكرة الذكية ربما يصدر بها قرار بتشكيل لجنة مهرجان الباخمري وبشكل رسمي مختوما بالكري الأحمر.
