حضرموت حُرّة/ بقلم: عوض سالم ربيع
كلما صاب رشبتي من جلاسها .. وكلما صاب نحن من أوركسترا التنكة .. فمنذ إن دخلت التنكة دار الأوبرا المصرية أواخر 2022 ونحن من صوعة لاصوعة .. وليس كل مايصدر صوتا تنكة فالطبل أرفع صوتا من المزمار كما يقول مارسيل خليفة .. بدأت بعدها الطبول والخيول .. منها إستدعاء إعلامي في لجنة المعلمين للنيابة على خلفية كتابته عن الإضراب .. طيب بغيتوه واه يكتب .. إعلامي شغله على كده .. غلط فيكم حاسبوه .. ثم أن الشمس تشرق على الجميع فللثابت 15 .. وللمتعاقد 8 .. والله كرم الملحد به ولم يجعله يمشي على أربع كالبهيمة .. إلهي ماأعظمك .. ولقد قيل لو سافر رياض السنباطي إلى الرياض أو أبوظبي ومسكن بشعب النيد لكفته أغنية نجاة الصغيرة عن جميع ألحانه .. كذلك في يوم 1 مايو العمال يذهبون الى أعمالهم والموظفون في إجازة .. والقبقبة للولي .. ثم من تداعيات هذه الأوركسترا العجيبة أن كل دول العالم تحافظ على البريد .. نحن عطيناه القاع .. مع البريد لو مر .. أرسل جواباتي .. أبعث تحياتي .. القيسي هنا قد مر .. وصالح القيسي بريدي صميم من أبناء المكلا .. وثالثة الأثافي يلومون الجمل ياصاحبي .. لماذا تتم مناقشة إحتياجات حضرموت في الرياض .. غريبة ومش غريبة دنيا وفيها العجائب .. ومن يوم سمعت الفقيع ع التنكة ظليت سهران ليلي طويل.
