مومياوات حضرمية من الإكتشاف إلى البحث والدراسة.
حضرموت حُرّة/متابعات
كشف ” رياض باكرموم” مدير الهيئة العامة للمتاحف والمخطوطات ساحل حضرموت، مؤخرا العثور على ثلاثة مومياوات قديمة في منطقة شرق حضرموت، وهو اكتشاف أثري مهم يعتبر الأول من نوعه في المحافظة.
وأشار باكرموم إلى أن المومياوات التي تم اكتشافها تتمتع بحالة جيدة، وأنه سيتم إجراء دراسات مكثفة عليها لكشف المزيد من المعلومات حول تاريخها وتقنية التحنيط التي تم اتباعها.
ويعد هذا الإكتشاف حدثًا مهمًا في مجال علم الآثار، حيث سيساهم في إثراء المعرفة حول حضارة حضرموت الموغلة في القدم التي ازدهرت في المنطقة، وتعمل هيئة الآثار والباحثون على تنفيذ المزيد من الدراسات والتحاليل للاستفادة القصوى من هذا الاكتشاف الثمين.
وأكد باكرموم أن المومياوات المكتشفة في حالة جيدة وسيجري دراستها لمعرفة المزيد حول تاريخها وأسلوب التحنيط المتبع، وقد تناقلت دراسات تاريخية عن استخدام الحضارم القدماء الزبيب ودهن الجمل وبعض أوراق النباتات والراتنجات والصمغ العربي والملح والقطران في تحنيط موتاهم .
ولكن الآثار في حضرموت تتعرض للعبث والتخريب والتهريب ومؤخرا، والإهمال من الباحثين، والطمس من المؤرخين خدمة لأجندات سياسية مرّت بها المنطقة.
و كشف مواطنون عن نقل حجرة اثرية من مكانها عليها نقوش باللغة القديمة واستخدمت في البناء مع الأسمنت في صورة تعبر عن مدى الأهمال والعبث بالآثار القومية.