رأي

دبرنا بتشديد الباء يامديرعام ثقافة ساحل حضرموت

حضرموت حُرّة/ بقلم: عوض سالم ربيع

أهازيج مشقاصية .. ليس كتابا .. يقلن عجائز القرى والقواعد من النساء عاد  وسط الكلام كلام .. ووسط الكلام أن أهازيج مشقاصية ليس كتابا .. إنما هو مشروعا ثقافيا .. كلنا نعرف أن المشاريع تتولاها .. حكومات .. مؤسسات .. منظمات .. وليس فتيان  من سرار هما هاني عبود ومسعود علي آل الغتنيني .. آلا على نفسيهما إطلاق مشروعا ثقافيا عنوانه أهازيج مشقاصية … أقول للمرة الثانيه مشروعا وليس كتابا .. الرجلان مسعودا وهاني لايستجديا التكريم .. ولو كانا من أرباب الشهرة لكان إيماض الغلاف الأخير من الكتاب يحتوي على نبذة عن حياتهما يبهرجان بهما زينة الكتاب .. لكنهما توارى الى الظل .. وبالرجوع الى الكتاب القاموس نجد إنه عسل بغيّة .. فهو بغية الباحث عن معنى الكلمات المشقاصيه إذن فهو قاموس .. ولو قلنا أن ثمة معرض إحتوى على عدد من عناوين الكتب فأهازيج مشقاصيه خارج الحسبه ذلك لإنه ليس عنوانا بل كتابا .. مع أن العنوان هو الكتاب لكنه لايقبل التجزئة الى عدة كتب .. أجزاء .. لكن أهازيج مشقاصية كتابا مدمجا في كتابين بما فيها الهوامش التي تمثل كتابا بمفرده .. وإذن فإننا نقف أمام هذا المشروع الثقافي وأن ننصف الرجلان هاني ومسعود ونضعهما في المكان اللائق بهما مع أنهما ينأيآن بنفسيهما عن الأضواء وهذه من صميم عمل ثقافة ساحل حضرموت بأن نحفظ للرجال منازلهم .. فلقد قاما مسعودا وهاني بعمل جبار عجزت عنه مؤسسات ثقافية ترفل في الفيسفاء .. صبوحة خطبها نصيب .. أهازيج مشقاصية أوركسترا حقيقيه .. يكفي هذه الأوركسترا أنها تعزف داخل الوطن وليس خارجه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى