رأي

حكاية .. نحن المطاعم هنا

جرجوني الى المطاعم آسف الى المحاكم .. عليك سموني وسمسموني .. القضية تكمن أنني  رفضت قبول طالبا للعمل في مطعمي .. قلت له مكانك مقاعد الدرس قال نحن مضربون ياباشا .. قلت له كل شي يتصلح إلا المرجعيات الثلاث وضرائب القات  .. جاءني ولي أمر الطالب .. من إحسانك تفضل شغله -بتشديد الشين- عندك في المطعم .. كان ردي للمبعوث الخاص نفس الرد السابق الإنسحاب إلى إضراب  منتصف فبراير 2024  .. الدعوى المقدمة ضدي إنني مناهض لتشغيل العمالة المحلية وإنني شغوف بالوافدين (شاة الدار مالها إلا التيس الغريب) .. بعد ضغوطات وافقت على تشغيل الطالب في المطعم .. ماسحا للكراسي .. مجليا للصحون .. مدخنا للسجائر  .. رافضا العودة إلى المدرسة فقد كان صديقا للمقوت.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى