أحاديث حضرمية .. خطرات المنام
حضرموت حُرّة/بقلم: عوض سالم ربيع
في التاريخ الروماني يروى أن يوليوس قيصر يكره الهررة، لكنه يعشق عاصمة زامبيا هراري، من ذلك أنه حلم حين كان يرتحض أن هرة قفزت من نافذة المرحاض فخمشت عضو ذكورته، من يومها كره القطط والعراري .. وهذه الحيوانات أدعى للشفقه لأنهن طوافات ….ومن زمن يوليوس إلى زمن ابن سيرين المولود في خلافة عثمان بن عفان توالت الأحلام عاصفة بين مصدق ومش مصدق التي تبارى فيها مرشد ناجي وأحمد قاسم بعد ظهور حكومة مصدق في إيران … فقد جاءت امرأة إلى مفسر أحلام وهي تعرق من رؤياها خجلا أن ابنها أصابها إصابة بعل، فقال يالخالعة العذار إن العيد واليدب كلها ستذهب إلى مصانع طحن الأسماك .. وجاء فلاح في الثوب الغبر وفق رائعة الفنان حسن باحشوان أمده الله بالصحة والعافية قال لمعبر رؤيا أن الحرشيات وجول العيص وبويش قالوا السبب في حبيبي قالوا أيش يانعة بالثمار فقال المفسر سيأتي زمان على الناس ينكفئ فيه برميل القمامة على طفلة برئية فتموت باحثة عن لقيمة تقيم أودها، وأن البذخ سيصل بعلية القوم الى أن يستلم الواحد منهم نص مليون سعودي، ذلك تعبير رؤياك، وحياك.