مرحبا بشهر الصيام والبر والإحسان
حضرموت حُرّة – بقلم / نادر فوزي خريصان
حلت على الأمة العربية والإسلامية جمعاء شهر فضيل هو شهر رمضان الكريم شهر المغفرة والرحمة والعتق من النيران ، وبهذه المناسبة السعيدة على جميع المسلمين في كافة أرجاء المعمورة أن حلت عليهم السعادة والبهجة والسرور بقدوم هذا الشهر الفضيل أعاده الله علينا وعلى الأمة العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات .
إن شهر رمضان المبارك هو شهر العبادة والتقرب إلى الله سبحانه وتعالى ، هو شهر التصدق إلى الفقراء والمساكين ، هو شهر الإنفاق على الأسر المحتاجة وطلب العون والمساعدة لهم ، يجب علينا في هذا الشهر الفضيل إطعام الفقراء والمساكين والذين هم أمس الحاجة إلى المساعدة .
ينبغي علينا في هذا الشهر الكريم إطعام الصائمين وإطلاق مبادرة في توزيع الطعام والشراب في الشوارع للصائمين العابرين من الراكبين في المركبات والدراجات ، وكما ينبغي علينا توزيع الطعام والشراب للصائمين في المساجد وأفطارهم .
أن شهر رمضان هو شهر الكرم والجود والإحسان ، وهو شهر التراحم والمودة والإخاء بين المسلمين ، فينبغي علينا في هذا الشهر الفضيل التزاور بين الأقرباء والأحباء والسؤال عن أحوالهم ومجالستهم وتقديم لهم العون والمساعدة وتفريج كرباتهم .
في هذا الشهر الفضيل فرصة عظيمة لهؤلاء الذين يدخنون أن يتركوا هذه العادة السيئة وعدم العودة ، وأيضا هؤلاء الذين يمارسون استخدام المنكرات من المخدرات أن يتجنبوها لأنها تدمر صحتهم وأجسادهم وكذلك تدمر مجتمعهم الذين يعيشون فيه .
في هذا الشهر الكريم في أيامه ولياليه العظيمة لابد من استغلالها الإستغلال التام في الطاعة والبر والإحسان في مواظبة الصلوات الخمس المفروضة وتلاوتة القران الكريم وحضور مجالس الذكر وقيام صلاة التراويح وممارسة الإستغفار ومزاولة الأعمال الصالحة التي تقربنا إلى المولى عزوجل وطلب رضاه وقبوله عنده عزوجل .
في الختام أسأل الله سبحانه وتعالى أن يتقبل صيامنا وقيامنا وتلاوتنا للقرآن الكريم وأن يتقبل الأعمال الصالحة وأن يجعلنا وإياكم من المقبولين في طاعته وأن يرحمنا في هذه الأيام والليالي المباركة وأن يختم أعمالنا الصالحة برضوانه وقبوله وأن يرحم أموات المسلمين .