تركيا في الشعر العربي بحضرموت (١)
حضرموت حُرّة/ بقلم: د. أحمد هادي باحارثة
منذ أن وطئت قدما الشاعر الحضرمي امرئ القيس بن حجر الكندي الأرض التركية، وقال أبياته الشهيرة قبل رحيله:
رب خطبة مسحنفرة وطعـــــــــــنة مثعـنجرة
وجفــــــــــــنة متحــــــــــــــــــيرة حلت بأرض أنقرة
ثم طواه الردى غريبًا بتركيا، واختلط جسده بذرات ترابها، منذ ذلك الحين، والشاعر الحضرمي لم يفارق القول في تركيا ومآثرها، ولاسيما بعد أن تسنمت خلافة الإسلام، وصارت راعية لمصالح المسلمين في كل بقاع العالم .
وقد تناول الشاعر الحضرمي الشأن التركي بأربعة أبعاد:
أولها : المديح السياسي لبعض سلاطينها وولاتها .
ثانيها : متابعة الحدث التركي في داخل تركيا، أو في تفاعلها مع محيطها الدولي .
ثالثًا : علاقة حضرموت بتركيا كالحديث عن الدور التركي بحضرموت، أو الاستنجاد بها لتخليص حضرموت من مشاكلها .
رابعًا : العلاقات العامة مع تركيا وساكنيها.