أمين عام محلي حضرموت يرعى توقيع اتفاقية شركة وتعاون ويضع حجر الأساس لبناء فصول دراسية بمدرسة إنسان بمديرية غيل باوزير
حضرموت حُرّة/ متابعات
رعى أمين عام محلي حضرموت الأستاذ صالح عبود العمقي، اليوم بمديرية غيل باوزير، توقيع اتفاقية تعاون وشراكة بين مكتب وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت، ومؤسسة حضرموت للتنمية الريفية، لبناء مدرسة للتعليم الأساسي للبنات بمنطقة بن سلمان حي المستقبل، بمديرية غيل باوزير.
ووقع الاتفاقية المدير العام لمكتب وزارة التربية والتعليم بساحل حضرموت، الأستاذ أمين عبدالله باعباد، ورئيس مؤسسة حضرموت للتنمية الريفية، سعيد سعد البحسني، بحضور المدير العام لمديرية غيل باوزير سالم العطيشي، ومدير إدارة التربية بالمديرية، الأستاذ عبدالعزيز عمشوش.
وتشمل الاتفاقية، بناء مدرسة للتعليم الأساسي للبنات مكونة من 9 فصول دراسية مع ملحقاتها، في مدة زمنية تقدر بثمانية أشهر من توقيع الأتفاق.
وفي ذات السياق وضع الأمين العام للمجلس المحلي بالمحافظة، ومعه المدير العام لمكتب التربية والتعليم بساحل حضرموت، والمدير العام لمديرية غيل باوزير، ورئيس مؤسسة حضرموت للتنمية الريفية، حجر الأساس لمشروع بناء 9 فصول دراسية مع ملحقاتها لمدرسة إنسان للتعليم الأساسي بمنطقة بن سلمان بغيل باوزير، بأشراف وتمويل من جمعية إنسان بدولة الكويت الشقيقة، وتنفيذ مؤسسة حضرموت للتنمية الريفية.
وشدد الأمين العام، على ضرورة مراعاة الألتزام بأعلى معايير المواصفات الفنية والهندسية، والتقيد بالمواعيد المحددة للأنتهاء من الأعمال بالمشروعين وفق بنود الأتفاق.
وعبر الأمين العام، عن أمتنان السلطة المحلية بحضرموت، وتقديرها للجهود التي تبذلها دولة الكويت الشقيقة وما تقدمه من دعم لمختلف القطاعات ومنها قطاع التعليم.
ونوه الأمين العام، إلى ضرورة الحفاظ على سير العملية التعليمية واستقرارها وعدم تعطيلها، مؤكداً أن المطالب الحقوقية للمعلمين يمكن معالجتها من خلال متابعة الحكومة، دون التطرق إلى تعطيل الحصص الدراسية بالمدارس.
وأوضح الأمين العام، أن السلطة المحلية بالمحافظة إلى ما يقدم للقطاع التربوي والتعليمي بالمحافظة للكوادر التربوية في دفع التسويات والعلاوات السنوية منذ قرابة سنة وثلاثة أشهر، بواقع ما إجماليه 170 مليون ريال شهرياً لموظفي القطاع التربوي من الإيرادات المحلية بالمحافظة، وملتزمة ودفع رواتب ما يقارب ثلاثة وعشرون ألف متعاقد في مختلف القطاعات الحكومية، منهم ثمانية عشر ألف متعاقد في القطاع التربوي بكلفة أجمالية تقدر بحوالي مليار وستمائة مليون ريال شهرياُ،
كما أنها عملت على تسيير الاختبارات النهائية لمدارس محافظة حضرموت والمحافظات المجاورة، أيماناً منها بأهمية إستقرار العملية التعليمية بحضرموت.