أخبار

حضرموت على صفيح ساخن

حضرموت حُرّة/ خاص

من المتوقع إقامة مؤتمر صحفي لإشهار ما سُمي (المجلس الموّحد للإقليم الشرقي) صباح اليوم الثلاثاء في حاضرة وادي حضرموت (مدينة سيؤن).
اختلف رأي المتابعين عن الكيان الناشئ وآثار حالة من الجدل الواسع منذ الإعلان عن مسمى الكيان الجديد.

وعبّر بعض المتابعين على منصة (X) عن استيائهم من طمس مسمى حضرموت مؤكدين أن مسخ اسم حضرموت لا يضرها ولن يمحو اسمها الضارب في التاريخ، ولكن يكشف بعض الأهداف لدى المؤسسين، أما حضرموت فقد سبق وأن تم تحويلها إلى مجرد رقم (5) من الجبهة القومية، وظلّت تلك الخطيئة بصمة لاتُنسى، ذهبت الجبهة وبقيت حضرموت.

ثم يتساءل آخرون: كيف لحريص على حضرموت -حد زعمه- أن يمحو اسمها ويكتب لها اسما جديدا؟!

بينما تحدث بعض النشطاء من أن المسميات الجهوية (شمال .. شرق .. جنوب .. غرب) لاتعبّر عن هويّة، عجبا لمن يتخلى عن هويّة لصالح جهة!! وهناك من أصحاب الجهات من يبحثون عن هويّة.

الجدير ذكره أن حضرموت أكثر محافظة تتعرض للتفريخ السياسي لسبب وحيد عبر عنه عبدالله آل هتيلة نائب رئيس تحرير صحيفة عكاظ السعودية في تغريدة له على موقع (X): (حضرموت شوكة الميزان في اليمن) وهو ما جعل القوى السياسية تتنافس على حضرموت.

لقد سعت جميع القوى السياسية للسيطرة وابتلاع حضرموت وجرّها لبرنامجها السياسي دون مراعاة لمصالح حضرموت وخصوصيتها، وظلت حضرموت شوكة صعبة لا يستساغ بلعها، لأن تفكيرهم لم يرقَ لحجم حضرموت وخصوصيتها، وظلت النظرة الدونية لحضرموت هي السائدة .. غير مستوعبين لمجريات الأحداث التي صقلت الحضارمة وجعلت من حلمهم المنشود أقرب من أي وقت مضى، وسنحت لهم بفرض شروطهم كاملة غير منقوصة .. وما تمر به حضرموت مخاض صعب لميلاد عظيم كما يصفه بعض الكتّاب الحضارمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى