وجهة نظر
حضرموت حُرّة/ بقلم: هشام الصوفي
لا يقاس عمل أي وزير بنسب الحضور والإنصراف أو تلقي التقاريرفي المكتب تحت برود هواء المكيف.
الوزيرالحقيقي ..
هو من يتفاعل مع قضايا موظفيه دون إنفعالات واحكام مسبقة.
الوزير الحقيقي ..
من يترك الكلام ويتجه للأفعال من لايكثر بالوعود وتنتهي كلها إلا سلل المهملات.
الوزير الحقيقي ..
من يعمل على تصحيح الإختلالات في محيط وزارته أو مؤسسته لاليزيد الأمور تعقيدا.
الوزير الحقيقي
من يعمل على حل مشاكل موظفيه المادية قبل محاسبتهم على نسب الحضور والانصراف في وضع معقد من لا يحرم موظفيه من حقوقهم التي تعودوا على إستلامها ونظموا صرفياتهم على اساسها دون مراعاة او شطحت قلم ودون معالجات حقيقيه يتم حرمانهم منها.
الوزير الحقيقي
من يهتم بالحقوق المنهوبة والمسلوبة ويعمل على معالجتها لا انكارها ومحاولة ترحيلها.
الوزير الحقيقي
من يكون قلبه على شعبه وليس على أموال شعبه.
الوزير الحقيقي ..
من يبتعد عن المناطقية في تعييناته وتصرفاته.
من يبتعد عن القيل والقال وهمس الأذان.
من تكون نظرته شاملة لا محدودة في أضيق صورها.
من يكون عقله وصدره مستوعب جيد للمعالجة لا للانتقام ولا يتخذ من الناقد عدوا لينتقم من أقرب شخص له وسيله لابتزازه وسلب حرية كلمته لكسر قلمه.
وجهة النظر .. هذه لا تخص وزيرا بعينه بل كل وزير في حكومة المناصفة ولا يستثنى منها كبيرهم .