هوامش حضرمية
حضرموت حُرّة/بقلم: أنور سالم الهلالي
1. في ظل صمت النخب وهروبهم من أداء مسئولياتهم نحو مجتمعهم ظهر فراغ ملأته شخصيات حضرمية مهزوزة أو ضعيفة أو مهزومة نفسيا أو انتهازية ..
2. هناك حضارم رائعون ونظيفون وصالحون لكنهم صامتون ينتظرون السماء أن تمطر عدلا ليتصدروا ، وهم ممن ساهم في بناء جدار السلبية الحضرمية القاتلة ..
3 . تم اختيار من يتصدر العمل السياسي والاجتماعي والثقافي والديني في حضرموت بعناية وقصد حتى نصل إلى ما وصلنا إليه من فقدان الثقة في كل ما هو حضرمي ..
4. غياب العقل الجمعي وتسيد العقل الفردي أوصلنا إلى هذه الحالة من الضعف والتفكك ، فالحضارم كأفراد لاغبار عليهم لكن نفعهم لا يتعداهم ، والشواهد على ذلك كثيرة ..
5. الأحزاب والمكونات السياسية والجامعات الحضرمية أكثر من حمل معول الهدم للمجتمع بسلبيتها وتبعيتها ، هذه المؤسسات تحتاج إلى ثورة داخلها أو عليها ..
6. مازال الحضارم ينتظرون المهدي الحضرمي المنقذ لهم يفتقدون القائد المخلص ، وحتى يحين موعد ظهوره اكتفوا بالبكائيات ، وجلد الذات الحضرمية ..
7. لم يستفد الحضارم من موقعهم الجغرافي ولا من ثرواتهم ولم يتعد دورهم كونهم حراسا للموقع والثروة وتنازلوا عن حقهم لغيرهم ..
8. حضرموت في حاجة لوجود مكون سياسي واجتماعي يحفظ هويتهم وحقوقهم ، حاولوا على استحياء ، لكنهم لم يطوروا محاولاتهم ويعالجوا أخطاءها فتجمدوا ..
9. الحضارم قوة مالية واقتصادية بلا فاعلية ، لم يستغلوا تلك القوة في تشكيل لوبي حضرمي وطني ضاغط ، ينتزع حقوقا ويفرض واقعا ..
هامش أخير ..
سيستمر الحال على ماهو عليه مالم تحدث معجزة حضرمية ، يثورون فيها ، يتحركون ويغيرون ..
ولا يملك الحضارم حاليا إلا الانتظار والترقب لأن يتغير حالهم إلى الأفضل ..