رأي

من خواطر رمضان

حضرموت حُرّة/ بقلم: هشام الصوفي



من واقع أيامنا وظروفنا وما نعانيه .. هل صار من المعيب ان نتفاقد بعضنا بعض؟؟!
رمضان شهر الرحمة المغفرة والعتق من النار, حينما نتأمل قول الرسول صلى الله عليه وسلم: “اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ، فَإِنْ لَمْ تَجِدُوا، فَبِكَلِمَةٍ طَيِّبَةٍ” فهي دعوة للجميع بالتصدق والتكافل ولو بالقليل، فكل إنسان يستطيع أن يقدم المساعدة لغيره بالوسع الذي يقدر عليه، فالله تعالى يقول: ” لا نُكَلِّفُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا” (الأعراف:42).

وعند النظر  لوضعنا في الجنوب والحصار الغير معلن علينا وضنك العيش وتوقيف الرواتب وضعف المعاشات وغلاء الأسعار وتضارب العملة وتعقد الظروف الاقتصادية والمعيشية هي حرب علينا الهدف منها معلوم.
شهر رمضان المبارك، فهو سيد الشهور والخير والبركات وتنزل فيه الرحمات وتفتح فيه أبواب الجنة، وفيه ليلة القدر خير من ألف شهر علينا تفقد جيراننا والبحث عن ضعيفنا في دكان حينا  فقد أخذ ولم يستطع السداد .
ابحث عن المحتاجين  في الصيدليات فقد أخذ الدواء ولم يستطع السداد.
ابحث عن المحتاجين  في محلات  الخضار والأسماك، وفي أي مكان تستطيع الوصول إليه، كل وقدر إستطاعته  ومقدرته
ننشر التكافل والتعازن فيما بيننا، فليس منا من يشبع وجاره جيعان
لنعود لعادتنا القديمة في تبادل صحون الإفطار التي كانت تميز عدن وناسها ..  لنتقي النار ولو بشق تمرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى