منوعات

عبدالسلام: لاتأثير للعمليات العسكري في البحر الأحمر على مفاوضات السلام فهي ضرورة فرضها العدوان الصهيوني على غزة .. وهناك تقدم في ملف المفاوضات

.

حضرموت حُرّة/ متابعات

منذ شن العدو الصهيوني حربه الهمجية على قطاع غزة، توقف الحديث الإعلامي عن مفاوضات السلام في اليمن والتي ترعاها الرياض، فين حين شارك الحوثيون في منع السفن الإسرائيلية من المرور في البحر الأحمر واضطروا لخوض اشتباكات محدودة مع الولايات المتحدة وبريطانيا اللتان قصفتا عدد من المواقع العسكرية الحوثية ولم تسلم سفنهم من الهجمات الحوثية حتى اللحظة.
أرجع عدد من المتابعين توقف مسار المفاوضات في اليمن إلى تلك المستجدات الإقليمية، وهو مانفاه الناطق الرسمي باسم جماعة الحوثي وكبير المفاوضين محمد عبدالسلام في حديثه مع صحيفة الشرق الأوسط “السعودية” أمس الخميس الموافق ٨ فبراير.

عبدالسلام تحدث أن اللقاءات مع قيادات سعودية نتج منه “تجاوز لأهم العقبات التي كانت تواجه خارطة الطريق للسلام في اليمن”.

وأضاف أن “مشهد السلام في اليمن يسير بشكل جيد منذ بدء الهدنة الأممية في أبريل 2022، وكذلك من خلال النقاشات مع الجانب السعودي برعاية عمانية، وهي تسير بشكل جيد حتى الآن”.

كما أشار إلى أن الجانب السياسي لا يمكن الحديث عنه، موضحاً بقوله: “ترك للمتفاوضين في تلك المرحلة التي سيتم التفاوض بها، ولا نستطيع أن نتنبأ بتفاصيل الوضع السياسي الآن، وهذا بديهي”.

وبينما سبق لكبير المفاوضين الحوثيين أن سمّى المسؤولين السعوديين بـ”الأشقاء”، وصف في حديثه المسؤولين السعوديين بـ”الإخوة”.

وحول تأثير ما يحدث بالبحر الأحمر على السلام باليمن، قال عبد السلام إنها “لن تؤثر على السلام، وهي منفصلة، هدفها واضح، وجاءت ضرورة للاستجابة للوضع الفلسطيني الملحّ الذي يمثل حالة خطيرة على الأمن الإقليمي والعربي والإسلامي”.

وأضاف: “نعدّها منفصلة، وما زالت منفصلة حتى الآن، ونعتقد أن التصريحات الغربية تأتي في إطار محاولة الضغط علينا للتراجع عن موقفنا”.

ويشهد اليمن تهدئة هشة منذ إعلان الأمم المتحدة، في الثاني من أكتوبر 2022، عدم توصل الحكومة اليمنية ومليشيا الحوثي إلى اتفاق لتمديد وتوسيع الهدنة التي استمرت 6 أشهر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى