حضرموت حرة/ خاص
أكدت مصادر محلية أن الهبة الشعبية الثالثة توسعت في مناطق وقرى ومديريات وادي حضرموت إذ نصبت القطاعات في الخشعة على حدود العبر وشرق تريم، واستجاب كثير من الشباب المستنفر ولبت القبائل النداء.
حيث جدد القائمون عليها دعوتهم لكل الحضارم بالانخراط فيها حتى تحقيق أهدافها المعلنة والتي تصب في مصلحة الجميع ولن تتحقق إلا بتظافر الجهود ورص الصفوف وتوحيد الكلمة دون تخاذل أو مكايدات فالظروف تحتاج إلى التآزر وتجاوز الخلافات وهيوالفرصة الأخيرة لرفع المعاناة عن أهلنا في حضرموت.
وحتى اللحظة تسير الأمور بشكل مشرّف رغم التهديدات التي أطلقها ضباط جيش طيمس واستخفافهم الكبير بالقبائل الحضرمية.
الجدير ذكره أن حضرموت التي ترفد خزينة الدولة بما يزيد عن ثمانين في المائة، يعاني أهلها أوضاع معيشية صعبة في ظل غلاء المحروقات والغاز المنزلي وتأخر صرف المرتبات لموظفي القطاع الحكومي.
