بعد تفكيك هبة الحضارم .. هل تصمد مطارح شبوة؟؟
حضرموت حرة/ متابعات
تمكنت السلطات المحلية والأمنية في وادي حضرموت بشكل سريع من السيطرة وتفكيك هبة شباب وقبائل حضرموت بعد رفع القطاعات القبلية في الخشعة بوعود حكومية برفع مطالبهم إلى الجهات العليا في الدولة والسعي لتحقيق مايطالبون به.
ولكن وعلى قول المثل العربي ” يوم الدولة سنة ‘” تم ترحيل المطالب والمطالبين.
والعيون اليوم تتجه شاخصة ومتأملة نحو محافظة شبوة وبالتحديد مطارح أبناء شبوة التي دعا لها الشيخ ” عبد القادر الطالبي ” في أرض النفط والخيرات الطبيعية ( العقلة عرمة) و تتوافد عليها القبائل من كل حدا وصوب وخيارهم وشعارهم جميعهم كبارا وصغار المساواة في سعر المشتقات النفطية بالمحافظات المنتجة دون تمييز مناطقي مرفوض
لأن كل مايتعلق بلقمة العيش لايحتمل ذلك فهل يصمد الشبوانيون وينتصرون لأنفسهم واخوانهم في حضرموت وكل الجنوب أم ستنتفض جموعهم مثل غيرهم خائبين ويعودون إلى حيث اتوا خاويي الوفاض.