البنك المركزي وقراره الأخير
حضرموت حُرّة/ بقلم: سام الغباري
محافظ البنك المركزي يعتبر “بنك التضامن الإسلامي” التابع لعائلة “هائل سعيد أنعم” وبنوك أخرى ممولة للإرهاب وغسيل الأموال ومتعاونة متواطئة مع الميليشيا الخوثية الإرهابية.
حرب المحافظ “أحمد غالب” على البنوك والمصارف اليمنية التي انحازت للميليشيا خطوة جديرة بالإهتمام والإحترام والتشجيع والمباركة، حتى وإن كان طالت خطواته الجريئة أهم عائلة تجارية واقتصادية نحترمها ونقدرها على مستوى الوطن.
نتمنى أن يكشف البنك المركزي أكثر عن خفايا قراراته، ويقدم صورة شاملة ودقيقة عن مدى العلاقات “الشائنة” بين هذه الصروح المصرفية “الوطنية” وتلاعبها في حياة اليمانيين، وتأثيراتها الكارثية على حيواتهم، ومستقبلهم.
نحن مصدومون من تورط “بنك التضامن الإسلامي” ضمن هذه القائمة، لما له من تاريخ عريق وارتباط نفسي وإيجابي مع مختلف اليمانيين، ولأنه أيضًا يمثل عائلة “نضالية وسبتمبرية” تعاني محافظتها #تعز من حصار غاشم ودموي، ونفاجأ بأن هذا البنك الذي تملكه عائلة “هائل سعيد أنعم” متعاون مع القتلة المجرمين بصورة عميقة وعضوية.
نحن بحاجة إلى إجابات كبيرة، لأسئلة مثارة بحجم اليمن، والله المستعان.