أسبوعنا القادم .. ( مرحلة جديدة ) .. و ( عزائم صلبة ) ..
حضرموت حُرّة/ بقلم: أحمد عمر باحمادي
تبدأ ـ بإذن الله تعالى ـ يوم غدٍ الأحد الـ ( 11 ) من فبراير المرحلة الثالثة من مراحل وخطوات التصعيد بالإضراب الكلي ليستمر في سريانه حتى تُلبّى المطالب المشروعة .. حيث لا فكاك ولا تنازل ولا رضوخ ما دام المعلمون يمرون بأسوأ فترات تاريخهم عناءً وتعباً ..
أساليب التهديد التي ربما يتلقاها المتعاقدون بإلغاء العقود أو الموظفون بإيقاف الراتب ـ باعتقادي ـ لن تجديَ نفعاً في هذا التوقيت بالذات .. فما يقوم به هؤلاء ( المظلومون ) لا يخرج عن دائرة الالتزام بالقانون.
الذي أباح لهم أن يسلكوا هذا المسلك وينتهجوا هذه الوسيلة مضطرين لإسماع صوتهم الضعيف المبحوح إلى دوائر صنع القرار التي طالما تجاهلتهم لسنوات وعقود حتى وصل بهم الحال إلى الحضيض ..
وحتى لا يُصدَم الجميع .. فإن واقع الفساد الذي يسرح ويمرح في بساتين خيراتنا يأبى أن يزعجه أحد .. وهو لا شكّ فساد قوي متجذّر .. فإن تمت مواجهته بأيدٍ متعاضدة وضربه عن قوس واحدة سقط وتذلل .. وإن طاشت عنه سهام متفرقة عادت على من ضربها بضعف ..
لقد شبّه بعضهم الحال الذي ينغمس فيه ثلة من المسئولين الفسدة بجمع المال ـ شبهه بلعبة ( سوبر ماريو ) الذي يجري فيها الرجل مسرعاً جامعاً جنيهات الذهب أينما تظهر له .. فلا همّ له سوى هذا الهدف وكلما جمع أكثر صار رصيده أكبر ..!!*
دوركم أنتم ـ الآآآآآن ـ أيها التربويون الأقوياء بوحدتكم أن توقفوا ـ جميعاً ـ لعبة الفساد ( السمجة ) وأن تكتبوا على حطامها التعبير الآتي : ( Game Over ) مؤذنين بانتهاء اللعبة ودمارها إلى الأبد.