أحاديث حضرمية .. عمر بن أبي ربيعة لايمدح كراتين التمر
حضرموت حُرّة/ بقلم: عوض سالم ربيع
عمر بن أبي ربيعة .. شامخا .. الجاهليون والمخضرمون من الشعراء كانوا ذوي إتجاهات ومكونات مختلفة تغنوا بالأطلال وبحبيبة واحدة وبالخمر والتشبيب بالغلمان .. أما إبن ربيعة فهو ONE LINE .. حين طلبه عبدالملك بن مروان ليمتدح اتفاق مسقط رد عليه: عمر لايمدح إلا النساء .. جُلّ الشعراء تشببوا بحبيباتهم وبمكوناتهم، ولم تكُ لعمر حبيبة واحدة مخصوصة فكل النساء حبيباتي يو يو .. رغم هتكه للقوافي تشبيبا بهن .. إبن ربيعة صاحب موقف لم يتلوث بمدح كراتين التمر ولا السلل الغذائية .. لم يتكسب بشعره خلافا لبقية الشعراء من النابغة إلى المتنبي إلى الثالوث الأموي لهذا ظل على حاله من صحاب ال 60000 .. كان شعره غزلا عفيفا لم يبدد ال 1000س بالقات ولابالجوالات و حين حضرته الوفاة استغفر ربه وأناب، فقيل له تستغفر الله وقد كنت ماكنت ففك أزرار قميصه وقال والله مافككته على حرام .. هذا هو عمر بن أبي ربيعة الشاعر الغزل .. لم تعرف بضم التاء له حبيبة واحدة فبلاد العرب بضم العين أوطاني من الشام لتطوان، فإن أعرضت عنه لبنى تغزل بليلى وإن أعرضت عنه الأخيرة تغزل بعزة .. فهو صديق كل الطائرات المختطفة .. قيل إنه كتب شعرا في طائرة أقلعت من صنعاء لتنقل حجاجا من جدة فأستوقفه النقاد وقالوا لاتكتب شعرا عن طائرة مليانة حجاجا حتى يعود الفارغ .. لكن عمر قال لهم الطائرات ماهي كندا دراي نشرب وحدة وترجع الفاضي .. إذن فهو مؤمن بالوحدة الوطنية .. يامؤتمر سادس إرسم طريق الجموع الغفيرة .. وحدة وطنية وحدة .. وحدة وطنية قوية . والسيف والبندقية بإيدي .. الرجال مواقف وإن ظلمهم التأريخ.