رأي

أحاديث حضرمية .. شيء عن المرأة

حضرموت حُرّة/ عوض سالم ربيع


صورت بعض كتب التاريخ المرأة بأنها زهرة مخدع وألعوبة فراش وساحبة أذيال وجاءت إعلانات التلفزة وغلقت غلاق الباقي لأن المرأة في نظرهم وسيلة انجذاب للإعلان .. والواقع والتاريخ يشهد أن الخنساء وقفت مع النابغة، وجميلة بوحيرد كانت أشجع من الرجال .. وبرغم صفاقة بعض الأمثلة عن المرأة الناقة ناقة ولو هدرت هو التنغيص والتنقيص من شأن المرأة مع أن الناقة قليلة الرغاء عند حمل المتاع خلافا للجمل فإنه كثير الرغاء كلما كثرت عليه الأحمال .. لهذا فالمرأة صبورة من غثيان الحمل إلى آلام الولادة إلى شهرية النزيف .. فهل المرأة خالية من معيبات النقص .. بطبيعة الحال فإن لكل شي إذا ما تم نقصان فالخيمات الرمضانية وتخفيضاتها تصبح محفظة البعل في خطر مع شحة الرواتب وتقطعها كبول البعير ذلك إذا أعرت امرأتك 20000 وقلت لها روحي المعرض الرمضاني واشتري بعض الحاجات ورجعي الباقي ستقول لك بعد الرجوع فطنت عادني حاجه واشتريتها الباقي عندك 5000 .. لهذا فإن تبذير المرأة للمال حدا بأي رجل أن  لا يذكر لامرأته رقم راتبه الحقيقي بل ينقصه من أطرافه عطفا على أن المرأة لا تذكر سنها الحقيقي لزوجها حتى وإن كان  عمرها مدونا على البطاقة الذكية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى