حضرموت حُرّة/ بقلم: عوض سالم ربيع
في إلياذة جلجامش السومرية روت الأسفار أنه حدث في زمن حمورابي وشريعته -التي قيل عنها أنها مشنقلة- أن طبيبا لايحمل أي مؤهلات ولاشهادات، قد أجرى أربع عمليات جراحية معقدة فأحتجت وزارة الصحة الحمورابية وقالت: الإنسان بأصغريه لسانه وشهادته، فردت إدارة المستشفى قائلة: ولكنه أجرى 4 عمليات معقدة وناجحة، قالت الصحة: ويومه، قالت المستشفى: يا أيتها الصحة مطاعم ملفعة -بتشديد الفاء- بالوساخة، ومعها شهادة من الأشغال بالنظافة والعكس صحيح، قالت الصحة: أعذرونا ياأهل وادي عمر السلطات لاتريد العبقريات وإنما تريد فرص وإستنساخ فرص وصاحبكم بنسفره بتشديد الفاء … قال الراوي: ياسادة ياكرام تم تسفير الطبيب عن طريق سيئون ثم إلى المطار .. وأضاف الراوي للحاضرين، ولا حتى بيان إستنكار على هجمات الحوثيين على كرش والضالع وطريق هيجة العبد، 16 بيان إستنكار أنتم مصلحين -بتشديد اللام- بغيتوا الزرف وإلا الصندوق، فإنقسم الجمع الأغر إلى مكونات .. لكن المكون المدعوم بالطائر الميمون قال نريد إفطار صائم بنكهة الزروف … قال الراوي إذن نختار الزرف أحسن من الصندوق وكله حواري وميادين .. فوجدوا في الزرف شهادة من وزارة الصحة مفادها أن طبيبا صناعة محلية يحمل مؤهلات قال في إفادته أن جميع الأطباء عجزوا عن تشخيص حالة طفلة تعاني من الطراش فقال للجنة الطبية نحن بنفتح بطن البنية وإن حصلنا الدودة الزائدة ع طريقنا بنشلها معنا.
