حضرموت حُرّة/ بقلم: عوض سالم ربيع
ضع أمامك محبرة أفلاطون وعقل أرسطو وريشة بيكاسو وذاكرة أرسطاطاليس والمرحلة الثانية من خور المكلا والمومياء اللي حصلوها في الريدة الشرقية والأوركسترا الحضرمية اللي تهوي مع نفسها دون أن يصدر بها قرار من أعلى سلطة ثقافية في المحافظات المحرره .. ثم قلب الأمر ظهرا لبطن لترى لافين نحن رايحين .. مؤسسات ثقافية خاصة تقوم مقام الحكومة .. ما علينا خلونا في حجر الأساس قال أعرابي من بني حجر .. أن فاختة زوج معاوية بن أبي سفيان قالت له ما أطول صلاتك يا معاوية لولا أنك قتلت حجر بن عدي .. فما بال هؤلاء القوم لا يفقهون حديثا فقد قتلونا بوضع حجر الأساس على طريقة شاعود لك وأرجع وحبك ثانية ووضع حجر الأساس ما هو عيب مرة ثانية .. فهو كطائر الفينيق الخرافي يحترق ثم يعود ليحيا من جديد .. حجر الأساس حق 2022 حيته مكانه حق 2024 كما خريف الحنكاسة خريفها متأخر .. وفي كتاب عالم الحجر من سكان الوبر والمدر قرأنا أن الإنسان يبني حجرا على حجر ليؤسس له ولأعقابه فيلا من 5 أدوار في شارع ال60 .. أشكي لمن منك ومن اللي تفعله أشكي لمن .. كانت أغانينا تقذف بالحجر من خط 18 وتصيب الهدف بالرغم أن هناك هيبة وصولجان للجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة .. واليوم قدها لابسة الزينات والثوب الحسن ..أصبحنا أحجارا شطرنجية أو حق دامة أو كيرم نصبح ونمسي من صرافة لا صرافة كم سعر الصرف لا يعني ذلك أننا نحمل ريالات سعودية ولكن لأن سعادة تحب ربها وربها يحبها
نحن بحاجة إلى صبر وائل الدحدوح .
