أحاديث حضرمية .. الفيدر
حضرموت حُرّة/ بقلم: عوض سالم ربيع
في عيد العمال العالمي ألقى المدير كلمة في عماله إليكم تسجيلا لها .. ياعمال الطوارئ إتحدوا .. العمال يعملون .. والموظفون في إجازة …ليس لنا علاقه بالسياسة ولابالإضراب والتربية .. قال فك قال مابفك لمان تفك أنت الأول .. فهمتوا ياعبادالله مش معقول يا أهل الله .. ومع هذا نقدر جهودكم بأن ينعم المواطن بصيف بارد .. والآن كل مجموعة تأخذ قسطا من الراحة في الفيدر الذي يخصها .. إنطلق العمال في مجموعات .. وكل مجموعة تسأل عابر سبيل شي فيدر قريب من هذا المكان فيقول العابر .. بس غالي شوية، المبيت في الليلة الواحدة ب 14000 .. وسألت مجموعة أخرى نازحا فأجاب أنا وأولادي نسكن في فيدر خاص في فندق (س)على حساب الناس تحلى عيشة النازح .. وظلت المجموعات الشمسية لإن عمال الطوارئ يشتغلون في الشمس تلف وتدور على طريقة سير واتخبر فلم يهتدوا إلى ذلك سبيلا .. رن جرس الهاتف في جيب أحد العمال وقال المدير وينكم نا عند الفيدر .. قالوا يا أبانا بحثنا عنك في أجنحة الفنادق ماوجدناك .. قال المدير فنادق أيش أنا نقول لكم عند وحدة من الكامبات .. في كل كامبة زيدوا ذا السنة فيدر .. مايقدر بحال .. الآدمي في هذا الزمان مايقدر بحال .. رد أحد العمال لوقلت لنا روحوا عند السيسبان أو عند السحاحة .. تو بنعرف أن وحدة من الكامبات مركوزة وفيها فيدر.