واشنطن تناقش خيارات الرد والحوثيون يتوعدون بالتصعيد
حضرموت حرة – متابعات
قالت شبكة إن بي سي الأمريكية إن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن عقدوا اجتماعا لمناقشة الخيارات العسكرية التي أعدها الجيش لمواجهة التهديدات ضد السفن التجارية في البحر الأحمر.
وأكدت الشبكة أن الخيارات تشمل تنفيذ ضربات على أهداف حوثية في اليمن، لافتة إلى أن البيت الأبيض لم يوافق على أي من الخيارات العسكرية التي أعدها الجيش الأمريكي.
ونقلت الشبكة عن مسؤولين في إدارة بايدن قولهم إن الاجتماع هدف إلى عرض تفاصيل الخيارات المختلفة الأكثر قوة من تلك التي نظر فيها البيت الأبيض سابقا، والتي قد تشمل الرد بالإشتراك مع دول أخرى.
بدوره، نقل موقع بوليتيكو الأمريكي عن مسؤولين قولهم إن الخطط تشمل ضرب أهداف للحوثيين للرد على احتمال تحول الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة إلى صراع إقليمي طويل الأمد.
وأشاروا إلى أن إدارة الرئيس جو بايدن تجري محادثات بشأن السيناريوهات التي يمكن أن تجر واشنطن إلى حرب في الشرق الأوسط، مؤكدين أن بلادهم تحث إيران، خلف الكواليس منذ اندلاع الحرب في غزة، على إقناع وكلائها بتقليص هجماتهم دون وجود مؤشرات على تقلص الهجمات.
في غضون ذلك، قالت وزارة الدفاع الأمريكية، إنها تعمل مع شركائها بجد، لردع الهجمات التي يشنها الحوثيون في البحر الأحمر وخليج عدن، مشيرة إلى أن هدفها حماية السفن التجارية.
ووصف المتحدث باسم البنتاغون اللواء بات رايدر، الهجمات الحوثية بأنها خطيرة، مؤكدا أن بلاده تتخذ ما يلزم لحماية قواتها المنتشرة في المنطقة.
وفي ديسمبر الماضي أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، مبادرة لتشكيل قوات متعددة الجنسيات من عشر دول باسم “حارس الازدهار”، بهدف ردع هجمات الحوثي بالبحر الأحمر وتهديدها لرحلات التجارة البحرية.
ويقول الحوثيون إنهم يهاجمون السفن الإسرائيلية أو تلك المتجهة إلى الكيان الصهيوني، احتجاجا على العدوان المستمر منذ ثلاثة أشهر على قطاع غزة.
كما توعد الحوثيون بتنفيذ رد على مقتل 10 من مقاتليهم الأسبوع الماضي على يد القوات الأمريكية عقب إغراق 3 زوارق في البحر الأحمر.
وأشار زعيم الجماعة عبد الملك الحوثي، إلى أن واشنطن ارتكبت ما وصفها بالحماقة، مؤكدا أن الاعتداء لن يبقى دون ردٍ وعقاب، حسب قوله.