أخبار

هل هناك بوادر لفض الشراكة مع الانتقالي من قبل بعض القوى الوطنية؟؟!

حضرموت حُرّة/ خاص

في الرابع من مايو من العام 2017م تم الإعلان عمّا سمي بإعلان عدن التاريخي، ومن خلاله تم تفويض عيدروس الزبيدي لتشكيل حاملا سياسيا للقوى الوطنية الجنوبية تحت مسمى المجلس الانتقالي الجنوبي، إلا أن ظروف الاشهار وما رافقها من صراعات جنوبية جنوبية، فرضت على المجلس فتح حوار داخلي جاد والانفتاح على ما القوى الوطنية.

انطلقت لجنة الحوار الجنوبي في مهامها وتتويجا لعدد من الحوارات واللقاءات مع القوى والشخصيات الجنوبية تتم تتويج تلك المخرجات يوم الثامن من مايو الموافق 2023م بتوقيع الميثاق الوطني الجنوبي، وإعادة هيكلة المجلس الانتقالي الجنوبي.

واليوم وبعد مرور عام من مخرجات الحوار الجنوبي الجنوبي كتب القائد محمد أمين الحضرمي نائب رئيس المجلس من على حسابه على الفيس بوك يعبّر عن حالة استيائه ورفضه لفرض المجلس الانتقالي سياسة الهيمنة والسيطرة على باقي القوى الوطنية.

الحضرمي سبق وأن عقد عدة لقاءات مع الزبيدي مباشرة ومع لجنة الحوار وصولا لاتفاق الدمج بين المجلس الأعلى للحراك الثوري لتحرير واستقلال الجنوبي برئاسة عبدالرؤوف زين السقاف والمجلس الانتقالي، لكن وبعد التوقيع على الميثاق الوطني تنصل المجلس الانتقالي عن مخرجات الحوار والاتفاقات ولم يتم الدمج سوى مع رئيس المجلس الأعلى للحراك الثوري الذي تم تعيينه عضوا في هيئة رئاسة المجلس الانتقالي.

النائب محمد الحضرمي كتب في ذكرى إعلان عدن وذكر توقيع الميثاق الوطني:
لا شيء يدعو للإحتفال  .. من قام على أنقاض إقصاء رفاقه واستمر على على هذه السياسة في تفتيت قوى الحراك الأصيل لا يمكن أن يؤسس لأي عدالة إجتماعية قائمة على التصالح والتسامح والشراكة الحقيقية لبناء الدولة الجنوبية الجديدة بعيداً عن ماضي الجنوب المظلم .

حديث الحضرمي يأتي بعدما بدأ المجلس الأعلى للحراك الثوري يعيد ترتيب هياكله التنظيمية وقواعده بدءا من مديريات حضرموت، وهو ما يضع العديد من التساؤلات عن مصير الشراكة الوطنية في ظل غياب الثقة المتبادلة وتمدد سياسة الضم والالحاق مسنودة بخطاب التخوين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى