أخبار

نظمتها الدائرة الثقافية بمكتب مؤتمر حضرموت الجامع بالوادي :
أمسية رمضانية ثقافية بسيئون:رشفات من جماليات قصيدة الشاي للشاعر صالح بن علي الحامد

حضرموت حُرّة/ متابعات

إعلام المكتب

   نظمت الدائرة الثقافية بمكتب مؤتمر حضرموت الجامع بوادي وصحراء حضرموت مساء يوم أمس الخميس 4 رمصان 1445 هـ  بتاريخ 14 مارس 2024م ، أمسية رمضانية بعنوان{رشفات من جماليات قصيدة الشاي للشاعر/صالح بن علي الحامد،رحمه الله} ، قدمها الدكتور / علي حسن العيدروس ، نائب رئيس الدائرة الثقافية بمؤتمر حضرموت الجامع ، نائب عميد كلية التربية بجامعة سيئون .
وفي الأمسية الرمضانية التي احتضنتها قاعة مكتب المؤتمر الجامع بمدينة سيئون وبحضور عضو هيئة رئاسة المؤتمر الجامع الأمين العام المساعد رئيس مكتب الجامع بوادي وصحراء حضرموت فضيلة القاضي/أكرم نصيب العامري وعدد من قيادات مكتب الجامع ونجل الفقيد الشاعر والاديب صالح بن علي الحامد الأستاذ / غالب صالح الحامد و الدكتور/هاشم محمد شيخ المساوى-أحد الكوادر الطبية المهاجرة،وعدد من الشخصيات الأكاديمية والأدبية والاجتماعية والشبابية ومحبي الثقافة والأدب،استعرض الدكتور/العيدروس، جماليات قصيدة الشاي للشاعر/صالح بن علي الحامد ، وما جاء في ابياتها من صور جمالية وعكست إبداع الشاعر في القصيدة..
  كما تخللت الأمسية مداخلة قيمة للإعلامي/جمعان دويل حول أصل الشاي ومواطن زراعته وكيفية دخوله حضرموت وأشار المتداخلون إلى أهمية جلسات الشاي في حضرموت ودوره الاجتماعي في تماسك الأسرة وعرج بعضهم على نصوص حضرمية في الشاي،مشيدين بجهود الدكتور/العيدروس في بحثه التحليلي الذي قدمه،متعمقا في الشرح والتفصيل عن كل بيت من أبيات القصيدة .
   كما أشاد المتحدثون  بمؤتمر حضرموت الجامع، ممثلاً بالدائرة الثقافية في إعادة الحراك الثقافي في ظل انعدامه في المشهد الثقافي،مناشدين  لمثل هذه النشاطات الثقافية التي ستلقى دعم المثقفين وتلبية حاجتهم الثقافية .
  وفي ختام الأمسية عبر فضيلة القاضي/العامري عن شكره لحضور هذه الكوكبة وتفاعلها وحبها وعشقها للجوانب الأدبية،مؤكداً استعداد مؤتمر حضرموت الجامع ممثلاً بدائرته الثقافية في استمرارية مثل هذه الأمسيات الثقافية بشكل أوسع وأشمل والتعاطي مع الشخصيات الثقافية واستضافتهم والإفادة مما يكتنزونه من معارف ثقافية و أدبية للعديد من الشخصيات التي كان لها الأثر الأدبي والثقافي بمختلف جوانبه بحضرموت وأيضا عاداتنا وتقاليدنا الجميلة التي أبرزت حضرموت عن غيرها من المحافظات الأخرى،انطلاقاً من وثيقة ومخرجات مؤتمر حضرموت الجامع .

الأديب المؤرخ العلامة الشاعر الفقيه/صالح بن علي بن صالح الحامد في سطور :
من مواليد 1903م بمدينة سيئون حضرموت،أديب وشاعر ومؤرخ وفقيه،من يطلق عليه «شاعر الأحقاف». له العديد من الأشعار الغنائية بالفصحى والعامية، وله مقالات في صحف يمنية وعربية. قام بتمثيل الدولة الكثيرية في العديد من الفعاليات السياسية منها منظمة المؤتمر الإسلامي بجدة ونشأ بها ونال نصيبه من المعارف الأولية والقرآن.  
له مكتبة كبيرة في بيته غنية بالمخطوطات والمطبوعات في اللغة والأدب والدين والاجتماع والسياسة والتاريخ وغيرها من العلوم..
هاجر منذُ صغره إلى إندونيسيا وسنغافورة وظل يتردد عليهما،كما زار مصر عام 1953م وإلتقى بشعرائها .
له من الذكور  خمسة  والإناث 6
مؤلفاته : كان لظهور أعماله الأدبية وإنتاجه الشعري أثر كبير في الحركة الأدبية في حضرموت،فله عدة دواوين وأشعار، ومقالات ومحاضرات كثيرة لازالت مخطوطة بيد ورثته، وله رسائل وبحوث علمية ورحلات .
وفاته : توفي في سيئون يوم السادس من شهر ربيع الأول سنة1387هـ الموافق للرابع عشر من شهر يونيو سنة1967م.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى