أخبار

نص البيان الختامي للدورة السادسة للهيئة العليا لمؤتمر حضرموت الجامع

حضرموت حُرّة/ متابعات

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله ولي الصالحين والصلاة والسلام على رسوله الأمين ، وعلى آلة وصحبه والسائرين على نهجه من أمته اجمعين إلى يوم الدين .. وبعد :
تحت شعار «مستقبل حضرموت بلا تبعية بلا وصاية » ، وبالتزامن مع نجاح الفعاليات والزخم المجتمعي الواسع بيوم حضرموت الوطني الـ 20 من ديسمبر الذكرى العاشرة للهبة الحضرمية المجيدة واستشهاد مؤسس حلف قبائل حضرموت الشهيد المقدم / سعد بن حمد بن حبريش العليي ، وما يمثلانه من رمزية عظيمة وإباء وتضحيه، وفي أجواء سادها روح الأخوة والتعاون ، وعم فيها الشعور بالثقة والمسؤولية نحو السير بثبات لتحقيق أهداف مؤتمر حضرموت الجامع ومخرجاته التي تضمن للحضارم العزة والكرامة والشراكة العادلة والمنصفة ، عقدت الهيئة العليا لمؤتمر حضرموت الجامع – الدورة السادسة صباح يوم : السبت ، الموافق:..13/1/2024
.. بدأت الجلسة الافتتاحية للدورة بآيات من الذكر الحكيم ، ثم ألقى الشيخ عمرو بن حبريش العليي رئيس مؤتمر حضرموت الجامع كلمة ضافية تناول فيها عددًا من القضايا والمواضيع ذات الارتباط بالمستجدات الراهنة والأحوال المعيشة والخدمية للمواطنين ، و تم اعتبارها وثيقة من وثائق الدورة .
ان انعقاد دورة الهيئة العليا يأتي في ظل ظروف بالغة التعقيد ومتغيرات وتحديات كثيرة مما جعلها تكتسب أهمية كبيرة ، و دافع لتجديد العزم للتمسك بمؤتمر حضرموت الجامع لما يمتلكه من مشروعية في تبني مطالب حضرموت وتطلعات أهلها ولما تحظى به مخرجاته ووثائقه من توافق واجماع من المكونات والقوى السياسية والمجتمعية الحضرمية كافة ، وهو الذي يجعل بقاءه أمرًا محتومًا وضروريًا ممثلًا لمصالح حضرموت أمام الجهات كافة في الداخل والخارج وأن يظل على مسافة واحدة من جميع الأطراف والتكتلات التي أعلنت مواقف داعمة ومؤيدة لمؤتمر حضرموت الجامع ، ونابعة من إرادة حرة وصادقة ومن مسؤولية تامة للحفاظ على التجربة الحضرمية الرائدة وما حققه مؤتمر حضرموت الجامع ومخرجاته من توافق لا نظير له وتعد القاسم المشترك و خارطة طريق لمستقبل حضرموت.
ومن منطلق الحرص في إيجاد آليات عمل تسهم في تعزيز مشاركة مؤتمر حضرموت الجامع و تواجده ودوره في خدمة المجتمع والصالح العام ، ساد الاجتماع النقاشات والنقد البناء واطروحات ومقترحات لتعزيز العمل المؤسسي والتنظيمي لمؤتمر حضرموت الجامع وفي اجواء من تقبل الرأي والرأي الآخر لما فيه مصلحة حضرموت وابنائها وتمسكًا بمؤتمر حضرموت الجامع وبإجماع الحاضرون قرر الاتي :
1- تبني جميع الاجراءات والتدابير ووسائل الضغط لمواجهة تدهور الأوضاع المعيشية والخدمية وعلى هيئة رئاسة مؤتمر حضرموت الجامع والأمانة العامة والهيئات التنفيذيه بالمديريات إتخاذ الآليات التنفيذيه لذلك .
2- التمسك باستقلالية وندية مؤتمر حضرموت الجامع عن جميع الأطراف بما يعزز المكتسبات لحضرموت .
3- الانفتاح على جميع الأطراف والقوى السياسية و انتهاج سياسة التفاهمات والتحالفات وفق مصالح حضرموت و ابنائها .
4- التفويض بالمواجهة السياسية والشعبية والميدانية لأي انتقاص أو استهداف أو إقصاء لمؤتمر حضرموت الجامع ومصالح حضرموت، و على هيئة الرئاسة و الأمانة العامة و الهيئات التنفيذية لمؤتمر حضرموت بالمديريات اتخاذ الآليات التنفيذية لذلك .
5- التعامل بمبدأ الشراكة الحقيقية و الفاعلة مع السلطة المركزية وسيواجه بالرفض كل ما يفرض دون التشاور .
6- اقرار الإجراءات التي اتخذتها رئاسة مؤتمر حضرموت الجامع من معالجات لملء الشواغر في قوام الهيئة العليا من المتوفين – رحمهم الله جميعا- و المنقطعين و استبدالهم بشخصيات فاعلة بما في ذلك ضم رؤساء دوائر الأمانة العامة و رؤساء الهيئات التنفيذية لمكاتب المديريات إلى عضوية الهيئة العليا لمؤتمر حضرموت الجامع.
7- تقييم وتصحيح العمل المؤسسي والتنظيمي لكافة الاطر التنظيمية لمؤتمر حضرموت الجامع بما يعزز تحقيق أهداف مؤتمر حضرموت الجامع .
8 – ايجاد آلية لتفعيل نشاط الهيئة العليا و ربط نشاطهم بالهيئات التنفيذية لمكاتب المديريات .
9 – تكليف رئاسة الهيئة العليا بوضع خطة للإعداد و التحضير للمؤتمر العام الثاني لمؤتمر حضرموت الجامع وتقدمها للاجتماع القادم للهيئة العليا.
10- الاشادة بمواقف حلف قبائل حضرموت و اهمية تعزيز العمل بين الجامع والحلف لما فيه مصلحة حضرموت والدفاع عنها .
11 – التضامن الكامل مع الشعب الفلسطيني البطل و كل قضايا المسلمين و الاشادة بحملات المناصرة التي شهدتها مدن حضرموت و ما قامت به المكونات و الأحزاب و الاتحادات و الملتقيات الشبابية من وقفات و دعم و إسناد مادي و معنوي لأهلنا في فلسطين و المطالبة بالوقف الفوري للحرب الهمجية الصهيونية الظالمة على غزة .
و الله الموفق لما فيه الخير و الصلاح ،،،

المكلا
13 يناير 2024م

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى