من سيف حميد بالمكلا .. أطلقها مركز حضرموت للدراسات “صوت حضرموت إلى العالم”
حضرموت حُرّة/ بقلم: عوض سالم ربيع
علامة فارقة جسّدها منتدى عميد الوفاء الثقافي ضمن هيكلية مركز حضرموت للدراسات التأريخية والتوثيق والنشر الذي أعلن عنه في العاشر من رمضان 1445 الموافق 20 مارس آذار 2024 ذلك أن هذا المنتدى قد آل على نفسه إيصال صوت حضرموت الثقافي إلى العالم عبر السوشل ميديا والزوم، في اللحظة والتو والمحافظ مبخوت مبارك بن ماضي الذي حضر إشهار المنتدى قال لربما مقطع فيديو في 30 ثانيه يغير وجه العالم .. وحضور بن ماضي والذي بقوله نحن معكم في الميدان يؤكد تلاحم الواقع الثقافي مع السلطة المحلية وهذا ما أكده رئيس المركز الأستاذ الدكتور عبدالله سعيد الجعيدي والذي نال مؤخرا عضوية إتحاد المؤرخين العرب إلى أن المحافظين السابقين لحضرموت بمن فيهم المحافظ بن ماضي كانوا على درجة من الوفاء منذ تأسيس المركز ديسمبر 2015 في وضع أمني غير سوي، وخلال التسع السنوات الفارطه من تأسيس المركز أكد الجعيدي إلى أننا عملنا قدر المستطاع على إحياء العديد من الفعاليات التاريخية سواء في حضرموت أوخارجها بالإشارة الى زيارة وفد من المركز إلى إندونيسيا ذات عام ولعل آخرها وليست آخرا شبام في عهد إزدهارها التجاري في 25 شباط 2024، لكن إيلام يرمز منتدى عميد الوفاء الثقافي يقول رئيسه الدكتور عبدالقادر باعيسى إلى أنه جاء وفاء لمواطنه الشيخ أحمد بن محمد باجنيد الفقيه الذي عشق الثقافة من الخريبه بدوعن إلى السعودية ولعله مقتفيا بذلك أثر المتنبي بين اليمامة والدهناء .. باجنيد يرحمه الله عضو مجلس أمناء جامعة الأحقاف بحضرموت عضو شرف رابطة العالم الإسلامي العالميه .. حفل الإشهار كان باذخا أحيا فعاليته البكر الأستاذ الدكتور عبدالله حسين البار الذي إقتفى أثر ذي القروح الملك الضليل بتشديد اللام إمرؤ القيس وهو مبحثه في رسالة الدكتوراه …كان عنوان محاضرته عن الهوية الحضرميه الذي طار بها غير با حث كل مطار وتلقفها عبر الزوم بكل أصمعية الدكتور سعيد الجريري من الأرض المنخفضه هولندا .. ولعل الهوية الحضرميه من وجهة نظري كالذي مر على قرية بها سباقا للأحصنة فصفق أحدهم للحصان الفائز فسأله الذي بجانبه أهذا الحصان لك قال لا .. ولكن اللجام لي .. فكلا يدعي وصلا بحضرموت لهذا كان شط بحر سيف حميد ملهما لتجليات ثقافيه نأمل أن لايمسه رصف الشارع من قصر المعين الى سيف حميد بسوء .. فلولا البحر لما عرفنا حنا مينا.