Uncategorized

مماساهم به الكتّاب الغربيون في دراسة جنوب الجزيرة العربية.

حضرموت خُرّة / بقلم: فرج بخيت الزبيدي

السير برنارد رايليsir Bernard ReillyAden and Yemn H. MStationary oftice. 1960

السر برنارد رايلي كان حاكما لعدن قبل الحرب العالمية الثانية وقد قضى فترة طويلة من حياته في عدن وأصبح أشهر حاكم إنجليزي فى عدن، وكانوا يستمعون إلى مشورته بالنسبه لهذه المنطقة في وزارة المستعمرات بالرغم من التقدم في نفسه.وقد جاء إلى عدن قبل سنوات ليرأس لجنة تحقيق منع القات التي أدت تحقيقاتها إلى رفع المنع، وتجده دائما يكتب المقدمات للكتب الغربية حول هذه المنطقة واسمه كثيرا ما يتردد فى صفحات الكثير من الكتب عن هذه المنطقة.وكتابه (عدن واليمن) هو عبارة عن دراسة رسمية للعلاقات الإنجليزية اليمنية وهو قَيّم بالرغم من صغر حجمه، وواقعي في أحكامه إلا أنه يمثل جانبا واحد من الموضوع، وفيه النص الكامل لمعاهدة صنعاء 1934م، وملخص لأهم ما جاء في معاهدة 1951م بين بريطانيا واليمن.ويذكر أن السر رايلي كان الموقع عن الجانب البريطاني في معاهدة صنعاء وقد نال لذلك الألقاب.وفي الكتاب يقول رايلي أن حكومة اليمن لم ترضَ بالتطورات الأخيرة التي حدثت في الإمارات (ويقصد بها المناطق تحت سيطرة بريطانيا) لأنها تعتبرها مناقضة للمادة قي تلك المعاهدة التي تنص (أن الحدود تبقى كما هي حتى بعد أن تمضي سنة 1974) فهي تفسر الحدود بمعني الأراضي الواسعة غير المحددة. فالصيغة جاءت بالجمع وليست بالمفرد (حد) ولفظة (حدود) تختلف عن لفظة (حد).ويعتبر رايلي أن ارتقاء الإمام أحمد إلى العرش كان بداية للعلاقات المتوترة بين البلدين وأنه لم يحافظ على روح معاهدة صنعاء.أما عن المستعمرة فهو يقول إن اللجنة التي أنشأت عام 1956م للنظر في المسائل والاضرابات العمالية وجدت فى تحقيقاتها أن هناك أسبابا صناعية شرعية لتلك الاضطرابات (ص44) أما موجة القنابل التي اجتاحت المستعمرة قبل سنوات، فبالرغم من الاعتقاد أنه كان لليمن ضلع فى الموضوع إلا أنه لم توجد الأدلة على صحة ذلك الاعتقاد.هذا ملخص موجز لما احتواه الكتاب ولكن في طياته معلومات مفيدة للباحثين عن العلاقة بين بريطانيا واليمن، وصور الاتفاقيات بين الطرفين.

إلى اللقاء فى كتاب آخر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى