حماس: منفتحون على حكومة موحدة.. ولن نفرج عن الرهائن إلا بشروطنا
حضرموت حرة – متابعات
شدد رئيس المكتب السياسي لحماس الفلسطينية إسماعيل هنية، اليوم الثلاثاء، أن الحركة قدمت موقفها لقطر ومصر، الذي يرتكز على الوقف الشامل للعدوان وإغاثة شعبنا والاستجابة لمطالبه العادلة، مشددا على أن الحركة لن تطلق سراح أي المحتجزين في غزة إلا بشروطها.
وفي كلمة تلفزيونية، أضاف هنية: “تلقينا العديد من المبادرات بشأن الوضع الداخلي ومنفتحون من أجل إعادة المرجعية الوطنية وحكومة وطنية للضفة والقطاع”.
وأوضح رئيس المكتب السياسي لحماس، أن “الشعب الفلسطيني في غزة لا يزال يقدم أمثلة الثبات والصمود في اليوم 88 للعدوان، وأثبت مقاومته وصموده رغم كل وجعه وآلامه نتيجة النزوح والتدمير والمجازر التي يتعرض لها”.
وأشار إلى أن “الاحتلال الإسرائيلي استباح كل شيء في عدوانه على قطاع غزة بمنتهى الوحشية والهمجية”، مبينا أن “الحركة وقادتها بخير، ويمارسون مهامهم بكل اقتدار في الميدان، وجعلوا دبابات الاحتلال وناقلاته توابيت متفحمة”، بحسب قوله.
وبين أن إسرائيل “بدأت الترويج للانتقال للمرحلة الثالثة التي سيسقط فيها العدو مرة أخرى. وأن العدوان سيتوقف تحت ضربات المقاومة”، بحسب قوله.
وأوضح أن “الحركة تلقت العديد من المبادرات، وأنها أكدت تمسكها بوحدة الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية”.
وكان موقع «أكسيوس» الأمريكي، كشف أن حماس قدمت، من خلال وسطاء، لإسرائيل، اقتراحا يتضمن صفقة رهائن جديدة، إلا أن الدولة العبرية رفضته.
وبحسب الموقع الأمريكي، فإن أحد المسؤولين الإسرائيليين قال إن المقترح يظهر أن «حماس» مستعدة الآن للدخول في مفاوضات بشأن صفقة رهائن جديدة، حتى مع استمرار القتال في غزة، مشيرًا إلى أن الحركة الفلسطينية قالت إنه يتعين على تل أبيب إنهاء الحرب قبل أن تتفاوض الحركة على صفقة رهائن جديدة.