حقيقة الإتفاق الإبراهيمي
حضرموت حُرّة/ متابعات
الإتفاق الإبراهيمي تردد كثير في بيانات المجلس الإنتقالي الجنوبي وآخرها على لسان رئيس المجلس في اجتماع المجلس العمومي بالأمس، وهو ما دفع بالكثير من المتابعين للتساؤل عن حقيقة وتفاصيل الإتفاق.
الاتفاقيات الإبراهيمية أو اتفاقيات إبراهيم (بالعبرية: הסכמי אברהם) (بالإنجليزية: Abraham Accords) مصطلح يُطلق على مجموعة من اتفاقيات السلام التي عُقِدت بين الكيان الصهيوني ودول عربية برعاية الولايات المتحدة.
استخدم الاسم أوّل مرة في بيان مشترك للكيان الصهيوني والإمارات العربية المتحدة والولايات المتحدة، صدر في 13 أغسطس 2020، واستخدم لاحقًا للإشارة بشكل جماعي إلى اتفاقيات السلام الموقعة بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة وبين الكيان الصهيوني والبحرين، وكانت هذه هي المرة الأولى التي توقع فيها دولة عربية اتفاقية للسلام مع الكيان الصهيوني منذ أن وقع الأردن اتفاقية للسلام مع الكيان عُرفت باسم معاهدة السلام الأردنية الإسرائيلية في عام 1994.
نُسِبت الاتفاقيات إلى سيدنا إبراهيم (عليه السلام) المُلقب بأبي الأنبياء، وإليه ينتسب اليهود من ابنه النبي إسحاق (عليه السلام) بينما ينتسب المسلمون إلى ابنه إسماعيل (عليه السلام) وتُنسب إليه الديانات السماوية الثلاث ( اليهودية والمسيحية والإسلام) إذ تُسمى بالديانات الإبراهيمية.
الإتفاق الإبراهيمي (كما يحلو لهم تسميته) لاقى استياء ورفضا واسعا من الفلسطينيين الذين أكدوا إصرارهم على نيل حقهم وطرد الإحتلال الصهيوني الغاصب وإقامة دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس
وتناولت العديد من دور الإفتاء في العالم الإسلامي الإتفاق الإبراهيمي والرد عليه بإعتباره منافيا للقيم والثوابت الإسلامية ومخالفة صريحة للتوجيهات الربانية.
قال تعالى( ومن يبتغِ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين)