رأي

أحاديث حضرمية .. نازح طالع نازح

حضرموت حُرّة/ بقلم: عوض سالم ربيع

هي كبقية مقدمي برامج الأطفال وضعت سؤالا يمتد بنا القهقرى من أيام عبدالناصر إلى حيث لاندري .. ماذا تتمنى أن تكون في المستقبل ياشاتر وفي أي  لوضة تدرس .. كل المطاريق هي عينة .. وكل الإجابات متفقة كالإختلافات العربيه .. طيار .. مهندس .. أطباء نحن إذا ماتفرغنا .. معلمون نحن إذا ما اختلفنا .. لكن طفلا في زاوية قصية كان يقضم أظافره خشية أن يصاب مركزي عدن بالإفلاس، إقتربت منه المذيعة وسألته: ماذا تتمنى أن تكون في المستقبل؟ قال الطفل  دون أن يدري عن معنى الكلمة شيئا لكن سمعهم يقولون .. نازح فقال نازح .. هنا ولولت المذيعة ولطمت خدها وشقت ثوبها وقالت عادك إلا صغير بدري عليك النزوح ذاهرج ماهو سوى .. وظلت المذيعه تردد أغنية شفيق جلال مع بعض التحوير أنا نازح وعارف دوري .. وكلما  قابلت أحدا غنت له أغنية شفيق جلال وقصة ذلك الطفل الذي رام أن يكون نازحا .. فأدخلوها مصحة الأحوال النفسية وكتب الطبيب  في تقريره إلى المبعوث الخاص الذي أرسلته الشقيقة أن ذلك الطفل قد لخبط الإعدادات في عقلها .. ووصف لها علاجا وأعطاها حقنة مهدّئة .. في المنام رأت أنها تحولت إلى نازحة تقوم بإيجار حفار و2 شيولات وتمتلك مطعما على الشارع العام.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى