حضرموت حُرّة/ بقلم: عوض سالم ربيع
حدثني سعيد أبوهشام قال التشفير الحضرمي مرده إلى أن لهجتنا الحضرمية فيها غزر، من ذلك يقال للبطران الظاهر الصمصوم بغا بيضوي دار خاله، وهذه لغة تشفيرية حضرمية بديعة كناية عن الحبس .. كذلك غزارة لهجة الحضارم تستدعي الحروف المقطعة فكلما دعيت إلى وليمة دسمة قال قائل لك: يابختك حصلت لام نون (لقمة نظيفة) والرموز صالحة للأعمال الإستخباراتية وقد شهد لنا التشفير العربي بذلك .. وعينك ماتشوف إلا النور، ذلك أن المرء قد ألقي به في غيابت الجب .. وحين ظهرت قناة M.B.C تم إسقاطها على رجال الإستخبارات إنتبه شفه M.B.C .. وقبلها كانت صهدود أوصاهود .. لكن أشهرها س. ك. ت .. وهذه حمالة أوجه فإما أن تكون سالمين كلا تمر أو سكت أو إخفاء أمر أنت وقرينك تروم أن لا يعرف القصة أحد خلي الموضوع س. ك . ت .. قال الجريري سعيد أبو هشام لكن أشدها إبداعا في التراتبية العمرية أن البنت إذا بلغت مرحلة الإستحاضة الأولى، يتوارى إسمها من البنية إلى الشغلة فيتم تغيير الإعدادات إذا بلغت 14حجة من مريم مثلا إلى الشغلة إذا تقدمت بفتح التاء الثانية بأوراقها الى مدير إدارة فيكون قولك جبت لك الشغلة اللي كلمتك عليها .. ومن أعجب ماقيل في الأعراس اليوم K,B,C عنددار العرس إذا كان ثمة أحد أشعبي متطفلا على الموائد متنصتا لماتقوله فتخفي قولك بال K.B.C وهي كبسة والأحرف الثلاثة صنو لعمل إستخباراتي روسي .K.G.B.
